اليوم ها أنا ألج مساحة ليست كالمساحات الأخرى
بل فيها الكثير من الروعة و اللوعة
يكفي جدلا أنها تحوي الحب
و هل هناك أرقى من العشق ؟؟؟
للحب صوت ،،،،
كما للماء صوت ،،،،
طبعا هو الخرير،،،،
و للسّيف صوت هو الصليل،،،،
و للحمام صوت هو الهديل،،،،
و للمدفع صوت هو الدّوي،،،
و للكلمات التي يجري فيها الصوت ،،،،،
تسمى الرّخوة،،،
و للورق صوت ،،،،،،يا سيّدي هو الحفيف
و حتى للنّمل صوت،،،،، أليس هو الدّبيب ؟؟؟
لكن ،،،،،، للكلمات القابعة هنا اليوم لها صوت أيضا،،،
أتعلمين ما هو ؟؟؟
هل اسميه الرّسيس ؟؟؟؟
أتعلمين ما الرسيس
يا ............... ــــ ملهمتــي ـــــ ؟؟؟
هل ما تسمعه الأذن من بعيد يبقى بعيدا ؟؟؟
توجّس ،،،
لا هو يسكن القلوب التي بين اضلعنا ،،،
هو الشيء الثّابت في أول الحب ،،،
فالرّسم هنا له طابع عشقي لا مثيل
هي مشاعر ليست عابرة بقدر ما هي ثابتة
العبارة الجميلة تقول :
أحببتك قبل أن أراك
و لما رايتك وجدتك كما وصفت ،،،
وددت أن أقول الكثير ،،،
لكنني أكتفي بهذا القدر خشية الإطناب و الملل